[335] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقد رأى رجلاً يخطر [2] ويقول: أنا ابن بطحاء مكة كُدَيِّها وكدّتها ([3]):
((إِنْ يَكُنْ لَكَ دِينٌ؛ فَلَكَ كَرَمٌ، وَإِنْ يَكُنْ لَكَ عَقْلٌ؛ فَلَكَ مُرُوءَةٌ، وَإِنْ يَكُنْ لَكَ مَالٌ؛ فَلَكَ شَرَفٌ، وَإِلا فَأَنْتَ وَالْحِمَارُ سَوَاءٌ)) [4].
[336] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ، وَتَفَقَّهُوا فِي السُّنَّةِ، وَأَحْسِنُوا عِبَارَةَ [1] رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1691). [2] الخاطر: المتبختر؛ يقال: خطر يخطر إذا تبختر. (لسان العرب4/ 250). [3] كَدَاء: بالفتح والمد، جبل بأعلى مكة عند المحصب، بين جبل الحُجُون وقُعيقان، تصل بين وادي ذي طوى والأبطح، وتعرف الآن باسم الحجون أو الحجول. وكُدي: بالضم والتنوين، ثنية بمكة يخرج منها الطريق من الحرم إلى جرول، تفصل بين نهاية قعيقان في الجنوب الغربي وجبل الكعبة، وتعرف الآن بريع الرسام. (انظر: معجم البلدان (4/ 439)، معجم معالم الحجاز (7/ 196 - 202). [4] رواه ابن أبي الدنيا في الإشراف (234) والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2088).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 199